إبتدا للشعر مبـدا وانجـلا ليـل وضبـاب
وانصتت لاجلي مسامع وانظرت فيني عيون
وانتخت في القصايد من على صدر الكتـاب
واعتزي بالشعر شاعر والخلايق يسمعـون
ومـا بديـت الا بمثـل للسـؤال وللجـواب
واسألوني من بعدهـا لـو بغيتـوا تسألـون
بطرق ابواب القضية كلبوهـا بـاب بـاب
واعرض اسباب الحقايق وانتم اللي تحكمون
من تحررنا وحنـا عايشيـن فـي سـراب
إنجرفنا مـع متاهـات الهتايـف واللحـون
وانسجمنا بالسعـادة فـي عيـون الاكتئـاب
ومانبالي في مصير الكارثـة حتـى تكـون
آفة الإدمان شاعـت فـي بلدنـا بالخـراب
واستقرت في جسدنا مثل ما انتـم تعرفـون
حطمت كلمة عزيمة داخل قلـوب الشبـاب
وزعزعت مبدا الشجاعة والقناعه والظنـون
عاندت قلب البطولة في مرونـة وانسيـاب
بدلت عقـل التطـور بالسفاهـة والجنـون
حاربتهم حرب ظالم من ورا سترة حجـاب
واغرقتهم من ديون في ديـون فـي ديـون
لو دعت قلب الهونة هـام فيهـا واستجـاب
كنهم يـوم استجابـوا يدركـون ويشكـرون
مايبالون بخطاها من وراهـا ويـش جـاب
اولتـهـا يلعـبـون وتاليتـهـا يتعـبـون
إرشدوهـم للسـلام وللطريـق وللصـواب
ذكروهم في خطاهم يـا عساهـم يذكـرون
آفـة حطـت عليهـم ياعساهـا للـذهـاب
إبتلوا فيها وعاشـوا مـن عناهـا يشتكـون
من سبايبها فقدنـا كـم بنـت وكـم شـاب
وكم هنا وكـم لنـا بيـد نـاس يجرحـون
ليش نبقي تحت ذلة ورحمة انيـاب الذيـاب
نظحك بوجة الاعادي وآخرتهـا يضحكـون
ننظر الشر بنواظـر يأسنـا ونقـول غـاب
ننتظر كلمة عساهـم يصلحـون ويفلحـون
يستبـدون ببلدنـا مـا يخافـون العـقـاب
وان تجاهلنا تمـادوا وان حكينـا يزعلـون
شجرة الزقوم تبقى لجلهـم يـوم الحسـاب
شجرة تشوي القلوب وتمتلي منهـا البطـون
وارتكاب الذنب وسهوا عكس عمد الارتكاب
ومن يطيحون بخطاها عمد حتمـا يندمـون
وانـت ياللـي تمتحنـا بالخفيـة والغيـاب
يوم تاجرت بسمومك في وطنا مـن تكـون؟
من يجيب لنا المخدر خايب والسـم خـاب
وكل ناسـي يتبعونـه بالتجـارة يخسـرون
نحظر التاجر وسمه من تحت قـاع التـراب
ونجعلة عبرة لمن لايعتبر وسـط السجـون
للسما عـز وثبـات وللسحـاب الانسحـاب
والرفيع يدوم عالي والوطـن والـدون دون
وياوزيـر الداخليـة يارفـيـع للجـنـاب
لاتهون وجعل كل من يستمع لـي مايهـون
قدها ولـك البطولـة وانـت كفـو للثـواب
ومايزعزع كبرياء محمـد الخالـد حصـون
واصل دروب المسيرة والبس لنصرك ثيـاب
دامنـا عشنـا نصـون ترابنـا لامانخـون
ومانفرط بالكويت ولو على قطـع الرقـاب
والأعادي لاتعـزووا يعتـزون ويعجـزون
ومن يعيشون بثراهـا مايشوفـون العـذاب
ولا حصل خوف عليهم بل ولاهم يحزنـون
في ظلال الشيخ جابر حكمنا بالعـدل طـاب
قادنـا وحـد هدفنـا والخلايـق يهـتـدون
الزعيم اللـي يهيـب المعتديـن ولايهـاب
من سلايل حكم ناس ويحكمـون وينصفـون
وانتهى شرح القصيده وسط مضمون الخطاب
وان خطيت بشي فأنتم خير من هم يعـذرون
وهذي ابواب القضيـة كلبوهـا بـاب بـاب
قلت انا كل الحقايق وانتـم اللـي تحكمـون